‫رواية الممر: قطعة من جحيم الحرب الأهلية الرواندية‬

Log in to view price and purchase

الوصف

رواية “الممر” للكاتب المصري ممدوح الشيخ، وتدور أحداثها في أجواء الحرب الأهلية الرواندية عام 1994، وتبدأ بوصول صالح فاروق إلى مطار كيجالي الدولي قادما من باريس، وذلك حتى يلتحق بالفرع الرواندي لشركة تعدين فرنسية، والذي يعمل كمترجم مقرها الرئيسي في باريس. وتبدأ الأحداث المثيرة المتلاحقة وفقاً بمجرد وصوله وذلك بدءا من انفجار الطائرة التي كانت تقل الرئيس الرواندي جوفنال هابيريمانا، وفجأة يجد البطل نفسه في سيارة تنطلق بسرعة جنونية خارج العاصمة هربا من الاضطرابات العرقية الدموية التي أطلقها اغتيال هابيريمانا. وفي أول حوار يجريه مع سائق السيارة بعد توقفها في استراحة صغيرة على الطريق يكتشف أن نقله من باريس لم يكن مصادفة وأن صديقا روانديا من الجبهة الوطنية المعارضة لحكم هابيريمانا لعب دورا في نقله أملا في أن يصبح مصدرا للمعلومات.
يجد صالح نفسه بعد ذلك مضطراً للانخراط تدريجيا في أجندة الشخص الوحيد الذي يعرفه السائق جورج داماس، خاصة بعد إغلاق المطار الدولي وحدود البلاد، وبناء عليه يسلمه داماس ملف أوراق عن خلفيات الأزمة في رواندا لتكون محصلة القراءة، ويجتاح صالح اليأس، ويبدأ في التآرجح بين التكيف ليستطيع الاستمرار والأمل في الإفلات من الفخ، فيما الدماء تحاصره. وخلال أيام معدودة مر صالح بتجارب عديدة بعضها له خلفيات وثائقية من الوقائع الحقيقية للحرب الأهلية الرواندية. وفي طريق الهرب من المجهول مع رفيقه الوحيد يفاجأ صالح بصديقه جين بول الذي دخل البلاد فجأة متسللا بعد اندلاع الحرب الأهلية ويتمكن صالح لأول مرة من النوم في مكان غير السيارة، حيث ينتقل مع جين إلى “أكازو” وهو بناء أنيق كان يجتمع فيه قادة التنظيم السري الذي كان يحكم رواندا في عهد هابيريمانا.