تخفيض!

دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم (Ice Breakers)

يتناول هذا الكتاب موضوع الألعاب التدريبية أو ما تسمى بكاسرات الجليد وهو دليلك إلى مائة طريقة وطريقة لكسر الجمود في التعليم والتدريب، لأنه من الممكن استخدام نفس الكاسرات والأنشطة للتدريب والتعليم معا. وانطلاقا من حرصنا على تقديم كل ما هو مفيد للعاملين في مجال التدريب والتدريس وتنمية الموارد البشرية الخاصة بهذا المجال كان لابد من تزويدهم بمهارات وقدرات تساعدهم على تحقيق أهداف المنظمة التي يتبعونها. فنجاح او فشل العملية التربوية يعتمد بدرجة كبيرة على دور المعلمين الذي لم يعد دورهم فقط قاصرا على إعطاء مادة علمية فقط ونقلها بحذافيرها بل أصبح دورهم أكثر فعالية في تنمية قدرات المعلمين العقلية والاجتماعية وتطوير شخصياتهم ونجد الكثير من الكتب التي تهتم بالمعلم وتطويره وتأهيله لتحديات المستقبل كان لابد من الاهتمام بالمتدرب من حيث إعداده أيضا لتحديات المستقبل. لذلك فان أهمية تدريب المعلمين والمدربين نظرا لتعدد الأدوار والمسؤوليات المناطة بهم للانفجار المعرفي والتكنولوجي واندماج دور المعلم والمدرب فالمدرب هو معلم والمعلم هو مدرب لذلك كان لابد من تنمية جوانب الابداع لديهم وتجديد تقنياتهم التعليمة وتفعيل كل ما هو جديد ومناسب واستخدامه في نقل المعرفة.

Log in to view price and purchase

الوصف

توطئة كتاب دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم (Ice Breakers)

 

 

كان اختياري لموضوع هذا الكتاب (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم)
هو اهتمامي الشخصي بالتدريب وانشطته المختلفة حيث مضى لي العمل فيه جنبا الى جنب مع
التدريس سنوات وأصبح لي باع فيه اكتسبت خلال ذلك التجربة الازمة التي تؤهلني لإصدار هذا الكتاب
ليكون دليلا في المكتبات لكل مدرب ومعلم ومسؤول ليستفيد من كم الألعاب والتمارين التي تغير في
سلوك المتدربين لذلك أنصح كل مدرب ومعلم ومن له علاقة بالتدريب بأي شكل من الأشكال أن يقتني
هذا الكتاب لما له من فائدة علمية فمن خلاله نتعلم..

 

من خلال كتاب (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم) سيتلقى القارئ الفوائد التالية:
  • كيف نجدد نشاطنا ونشاط المتدربين بأفضل الطرق وبوسائل كلها تمزح بيت التعليم والترفيه وتراعي الفروق الفردية بين المتدربين إذا استخدمها المدرب او المعلم بشكل صحيح.
  • يساهم الكتاب بالمزج بين التعليم والترفيه ليبعد الممل عن المتدربين ويكسر جمود قاعات التدريب والفصول الدراسية ويتلقى المتدرب مادته بأفضل الطرق وأيسرها.
  • يساهم الكتاب في إمكانية تحضير برنامجك العلمي بشكل مبدع وجميل.
  • عرفنا هذا الكتاب أن أي لعبة من الألعاب المذكورة قد تستخدم ككاسر في أي وقت يراه المدرب مناسباً.
  • أوضح هذا الكتاب أن هذه الكواسر ليست حكرا على المدربين بل والمسؤولين وللأساتذة نصيب وافر منها ويستطيع استخدامها في فصل الدراسي مثله مثل المدرب.
  • الكواسر أو الألعاب او أي كان مسماها ماهي الا صور جميلة تحاكي واقع المتدرب ومن خلالها نستطيع استكشاف الشخصية ومعرفة سلوك الأفراد وحتى كيف يقوم هذا السلوك.

 

تمهيد (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم):
يتناول هذا الكتاب موضوع الألعاب التدريبية أو ما تسمى بكاسرات الجليد وهو دليلك إلى مائة طريقة وطريقة لكسر الجمود في التعليم والتدريب، لأنه من الممكن استخدام نفس الكاسرات والأنشطة للتدريب والتعليم معا. وانطلاقا من حرصنا على تقديم كل ما هو مفيد للعاملين في مجال التدريب والتدريس وتنمية الموارد البشرية الخاصة بهذا المجال كان لابد من تزويدهم بمهارات وقدرات تساعدهم على تحقيق أهداف المنظمة التي يتبعونها. فنجاح او فشل العملية التربوية يعتمد بدرجة كبيرة على دور المعلمين الذي لم يعد دورهم فقط قاصرا على إعطاء مادة علمية فقط ونقلها بحذافيرها بل أصبح دورهم أكثر فعالية في تنمية قدرات المعلمين العقلية والاجتماعية وتطوير شخصياتهم ونجد الكثير من الكتب التي تهتم بالمعلم وتطويره وتأهيله لتحديات المستقبل كان لابد من الاهتمام بالمتدرب من حيث إعداده أيضا لتحديات المستقبل.
لذلك فان أهمية تدريب المعلمين والمدربين نظرا لتعدد الأدوار والمسؤوليات المناطة بهم للانفجار المعرفي والتكنولوجي واندماج دور المعلم والمدرب فالمدرب هو معلم والمعلم هو مدرب لذلك كان لابد من تنمية جوانب الابداع لديهم وتجديد تقنياتهم التعليمة وتفعيل كل ما هو جديد ومناسب واستخدامه في نقل المعرفة.
 وقد لا يتفق الطرفان المعلم والمدرب في مسميات بعض الأنشطة والتمارين حسب الهدف من النشاط أو الحالة المعروضة وسنجد الكثير من الأنشطة تعرض نفس الفكرة ولكن بمسميات مختلفة لذلك سنندرج هنا على تسميتها بالألعاب التدريبية، وتعود الى المدرب خاصية تغيير الاسم حسب الحالة المعروضة امامة، لذلك لن أضع هنا تصنيف معين للألعاب بل ستعرض كما هي.

 

 

أسباب اختيار موضوع الكتاب (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم):
  • أن الأنشطة التربوية مهمة جدا في مراقبة ومعرفة سلوك وشخصيات المتدربين والمتعلمين
  • ان استخدامي للأنشطة في دوراتي التدريبية كمدربة وفي محاضراتي كعضو هيئة تدريس وما لاحظته أيضا من تواجدي في العديد من الدورات المختلفة ومشاركاتي بالمؤتمرات والندوات والورش التدريبية ولًد لدى قناعة تامة بأهمية هذه الأنشطة وتصنيفاتها وكيف أنه يمكن الدمج بين دور المعلم والمدرب باستخدام تلك الأنشطة ورأيت أن اخراج هذا الكتاب سيكون إضافة تثري المهتمين بهذا النوع من الدراسات وتثري العملية التربوية.
  • قلة المؤلفات في هذا النوع من الكتب ماعدا بعض الدراسات هنا وهناك المنشور في عدد من المجلات العلمية.
  • وأضيف سببا آخر لاختياري لهذا الموضوع وهو اهتمامي الشخصي بالتدريب وانشطته المختلفة حيث مضى لي العمل فيه جنبا الى جنب مع التدريس وأصبح لي باع فيه، فقد حصلت على دبلوم مدرب دولي معتمد من الأكاديمية العالمية لعلوم التنمية، والمعهد العربي للدراسات
  • حاصلة على شهادة مدرب دولي في التدريب (مستشار) من جامعة هارفارد المهنية، ومدربة معتمدة دولية ، ومعدة حقائب تدريبية على ثلاث أنظمة. وانضممت للبرنامج التدريبي في الأساليب والأنشطة وتقويم التدريب، وبالتالي رأيت أن أكتب تجربتي الشخصية حول هذا المجال.

 

 

أهمية موضوع الكتاب (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم):
يستمد موضوع كسر الجمود أهميته من أهمية الدور الذي تؤديه الأنشطة التدريبة في تغيير اتجاهات سلوكيات المتدربين والمتعلمين ومدى خطورة التعامل مع هذه الأنشطة.
كذلك تكمن أهمية الكتاب في أنه يتعامل مع مشكلة عدم الوعي الكافي للعاملين في الهيئة التعليمية بأهمية كاسرات الجليد في التعليم. وهنا نصبح في مشكلة اعداد الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على مواجهة تحديات المستقبل بتقنيات وأساليب عملية نمت فيهم روح التعاون والتحدي.
ويهدف هذا الدليل إلى المساعدة في تقديم دورة التدريبية ودرس تعليمي بكل كفاءة وفعالية، نتيجة الاهتمام المتزايد بالتدريب وما يلعبه من دور في التنمية، وتحسين أداء الموارد البشرية لتحقيق المستوى المطلوب للفعالية.
كذلك توفير الوقت والجهد على المدربين والمعلمين في البحث عن اللعبة التربوية والتدريبية الهادفة والتي تخدم الموقف التدريبي والتعليمي المناسب.
إن من أهم مسؤوليات المهتمين بالتدريب والتربية هو محاولة فهم أفراده واستكشاف
مكنونات طاقاتهم وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم والتعرف على جوانب
الخلل في ذواتهم التي بحاجة الى اصلاح والألعاب التربوية تتيح له فرصا كثيرة لمراقبة
سلوك أفراده في مواقف تحاكي الواقع وتقترب منه.
يشتمل الكتاب على طريقة عرض مميزة للمادة العلمية تسهل على المطلعين على هذا المورد الاستفادة الكاملة ويصبح كمرشد ودليل لكل من يهتم بهذا المجال.
وتمتـاز الألعاب التربوية بسهولة التنفيذ وبالإمكان التعـديل عليهـا وفـق البيئـة المحلية، ووفقا للموقف التعليمي المراد استخدام الألعاب التربوية لـه.

 

 

 

اقرأ المزيد حول كتاب (دليلك إلى مائة طريقة.. وطريقة لـ كسر الجمود في التدريب والتعليم) …
ومن المعروف أن الألعاب التدريبية نبع لا ينضب دائما تجدد بالمئات من الأفكار حتى تكاد لا تحصر،
لأن أغلبها يكون من ابداع المدرب تتوارد اليه عند إعداده لحقيبته التدريبية، فيستفيد من كاسرات
استخدمت سابقا ويزيد عليها بعد التحديث والتجديد والابداع. وهذه الكاسرات تختلف حسب عمر
المتدربين وحسب قدراتهم العقلية وحسب البيئة التي يتعامل بها، فبتالي ليس هناك قواعد ثابته
من حيث نوعية الكاسرات المستخدمة في التدريب.
وللتدريب مهمة عظيمة حيث يساهم في نقل الخبرات والمعارف والتجارب الانسانية،
علاوة على أن التدريب ما هو الا صقل للمهارات والخبرات فيؤدي الى تعديل السلوك
وتغيير القناعات والأفكار إذا طبق بطريقة صحيحة واستخدمت التقنيات المناسبة للتعامل
مع المعلومة، فحتى لو طبق المدرب دورته عدة مرات واستخدم في كل دورة تقنيات ووسائل
مختلفة لأصبح من المبدعين المطورين في التدريب والتعليم، ومن الواجب كذلك تقيم عمل
المدرب باستمرار وليس فقط مادته التدريبية.
ربما لا يتفق الجميع من مدربين ومعلمين ومستفيدين على مسميات بعض الأنشطة والتمارين المختلفة
المستخدمة لكننا سنعرض هنا المسميات والمقصود بها، وبالتالي يمكن لأي مدرب استخدامها فكلما تعمقنا
في ممارسة تلك الأنشطة كلما عرفنا مكان كل نشاط وتعريفة، خاصة ان بعض الأنشطة قد تستخدم قبل
وممكن أثناء أواخر التدريب، يعني من الممكن استخدامها في أي وقت، لذلك كان من الصعب تصنيف تلك
الأنشطة في مجموعات معينة او إطلاق مسمى معين لها لأننا نجدها في كل وقت من أوقات التدريب،
خصوصا اذا كانت مرتبطة بنقطة معينة أو انها صممت لتخدم هدفا معينا.
وبالتالي يتمثل هدف هذه الأنشطة في إبقاء مجموعة المتدربين متيقظة ومتحمسة خصوصا
بعد فترة الراحة، وتتمثل فائدة هذه الأنشطة القصوى بتطبيقها في مكانها الصحيح، وتكون
عديمة الفائدة وربما مملة اذا قدمت بغرض ملء الفراغ. اذن هذه الأنواع المختلفة من الأنشطة
التدريبة يجب أن يتم اختيارها واستخدامها للاستفادة منها في تعزيز التعليمات او لدعم البيئة
التعليمية.

كسر الجمود