بينما أرقد محتضرة – رواية
الوصف
يرسم الروائيّ الأمريكيّ ويليام فوكنر (1897 – 1962) الحائز جائزة نوبل للآداب سنة 1949 في روايته «بينما أرقد محتضرة» صوراً للحياة في الريف الأمريكيّ النصف الأوّل من القرن العشرين، حيث تتخضّب تلك الحياة بالصعوبات الكثيرة. يرصد من خلال توصيفه لتلك الحياة، بما فيها من معتركات وصراعات، تقاليد الناس وعاداتهم وتطوّرهم، أوجاعهم وآمالهم والتحدّيات التي يواجهونها في سبيل تحقيقها، وغير ذلك من جوانب التمرّد والشكّ وصراع الدواخل، ناهيك عن سجالات فلسفيّة يجريها بين شخصيّاته وواقعها.
رواية من الروايات التي يصعب على الإنسان قراءتها، دون الإنغماس فيها ودون الإحساس مع أبطالها، ويصعب على الإنسان أيضاً أن يتساءل لماذا جُعلت واحدة من روائع الأدب الأميركي. “ويليام فوكنر” رابح جائزة نوبل للآداب، قالت النقاد فيه ما لم تقله بكاتب أميركي آخر؛ خلال ستة أسابيع من صيف عام 1929، كتب المؤلف روايته هذه التي تهز المشاعر والأحاسيس، هي رواية جمعت بين البساطة والتألق، بحيث اعتبرها النقاد من روائع الأدب العالمي. عبر “ويليام فوكنر” في روايته هذه عن أحاسيس المجتمع الأميركي وموقفه من الموت، فإذ بنا نرى أناساً يرهبونه وآخرين يقفون حيارى أمامه، إنما ما من أحدٍ وقف هازئاً ضاحكاً. إنها رواية تُقرأ من الصفحة الأولى حتى نهايتها ولا يمل منها.