موسى وقومه وبنو إسرائيل في: الكنز المفقود والكتاب الموعود

موسى وقومه وبنو إسرائيل في: الكنز المفقود والكتاب الموعود

 

(دراسة وتحليل لبعض السور والآيات القرآنية الكريمة بالاستعانة بالتحليل العددي للآيات)

 

 

مقدمة

 

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد هذه دراسة وبحث قد أسميتهما الكنز المفقود والكتاب الموعود.

 

الكنز المفقود وهو الهداية والفوز والنجاة لقوم موسى عليه السلام في أواخر أيامهم.

 

والكتاب الموعود هو كتاب سماوي أنزله الله عز وجل وفي ظهوره تتحقق هداية قوم موسى عليه السلام ويكون بتمسكهم بالكتاب فوزهم ونجاتهم.

 

وقد وضعت هذه الدراسة في قسمين.

 

القسم الأول – وضعت فيه الشرح والتحليل لموضوع الهداية وأدلتي في

ذلك من الآيات القرآنية.

 

القسم الثاني – أبين فيه اسم الكتاب السماوي، وصفه ومكانه. وأدلتي في

ذلك من الآيات القرآنية أيضا.

 

أرجو من كل من يصله هذا البحث وتصله رسالتي هذه. أن يعتبر هذا الأمر من البشارات التي بشرنا الله عز وجل بها.

وأرجو أيضا أن لا يعتبر أسلوبي في تحليل الآيات واستنباط المعاني منها أن لا يعتبرها تفسيرا أو عقيدة أو فقها أو ما شابه ذلك من علوم الشرع.

 

الله عز وجل قد هداني لبعض المعاني والأسلوب والفهم لجملة من آيات كتابه، فأحببت أن أنشرها وأبلغها من باب عدم كتمان العلم.

وعسى أن يجعل الله لي بها خيرا.

وعسى الله أن يجعلها مقدمة لفتح عظيم بشرنا به في كتابه فننال أجر ذلك ونصيبا من الخير أيضا.

Log in to view price and purchase

الوصف

موسى وقومه وبنو إسرائيل في: الكنز المفقود والكتاب الموعود

 

(دراسة وتحليل لبعض السور والآيات القرآنية الكريمة بالاستعانة بالتحليل العددي للآيات: موسى وقومه وبنو إسرائيل)

 

 

مقدمة

 

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد هذه دراسة وبحث قد أسميتهما الكنز المفقود والكتاب الموعود. (موسى وقومه وبنو إسرائيل)

 

الكنز المفقود وهو الهداية والفوز والنجاة لقوم موسى عليه السلام في أواخر أيامهم.

 

والكتاب الموعود هو كتاب سماوي أنزله الله عز وجل وفي ظهوره تتحقق هداية قوم موسى عليه السلام ويكون بتمسكهم بالكتاب فوزهم ونجاتهم. موسى وقومه وبنو إسرائيل

 

وقد وضعت هذه الدراسة في قسمين.

 

القسم الأول – وضعت فيه الشرح والتحليل لموضوع الهداية وأدلتي في
ذلك من الآيات القرآنية.

 

القسم الثاني – أبين فيه اسم الكتاب السماوي، وصفه ومكانه. وأدلتي في
ذلك من الآيات القرآنية أيضا.

 

أرجو من كل من يصله هذا البحث وتصله رسالتي هذه. أن يعتبر هذا الأمر من البشارات التي بشرنا الله عز وجل بها.

وأرجو أيضا أن لا يعتبر أسلوبي في تحليل الآيات واستنباط المعاني منها أن لا يعتبرها تفسيرا أو عقيدة أو فقها أو ما شابه ذلك من علوم الشرع.

 

الله عز وجل قد هداني لبعض المعاني والأسلوب والفهم لجملة من آيات كتابه، فأحببت أن أنشرها وأبلغها من باب عدم كتمان العلم.

وعسى أن يجعل الله لي بها خيرا.

وعسى الله أن يجعلها مقدمة لفتح عظيم بشرنا به في كتابه فننال أجر ذلك ونصيبا من الخير أيضا.

 

الألواح ومكانها

كنت قد وعدت في الجزء الأول أن أبين وأظهر في الجزء الثاني من كتابي هذا

الكنز المفقود والكتاب الموعود

عن مكان واسم وماهية الكتاب الموعود.

 

– فقد أظهرت اسم الكتاب وهو الألواح.
– وقد بينت ماهية هذا الكتاب. فهو كتاب عبارة عن ألواح حجرية، من الممكن أن
يكون عددها 23 لوحا وذلك كالقيمة العددية في كلمة الألواح. قد كتب الله فيها
لموسى تفصيل وبيان كل شيء.
– أما مكانها، فسأعتذر الآن عن بيانه. وذلك للاعتبارات التالية.

 

أولا

كنت قد أردت وضع هذه الدراسة والبحث في جزئين على أن تكون   كرسائل أوجهها وأهديها لأشخاص قد أراهم مناسبين لعرض هذا الأمر عليهم.

أمّا أنني قد أكملتها كصيغة كتاب، وأحببت نشرها على الملأ. فلا يجوز أن أبوح

على الملأ بمكان وجود هذه الألواح.

 

ثانيا

تعريف الملأ عن مكان وجودها، قد يغري بعض الحاقدين فيمكن أن يدفعهم

ذلك للبحث عنها وإخفائها أو تكسيرها وتدميرها. مع استبعادي لهذا الخيار

لأن قدر الله واقع لا محال، ولكن يبقى جانب العقل والتوكل. عملا بوصية

النبي عليه الصلاة والسلام. إعقل وتوكل.

 

ثالثا

أن التعريف بمكان وجودها على الملأ أيضا قد يغري بعض الطامعين كالباحثين

عن الآثار بالسبق والبحث عنها لبيعها مقابل المال وهذا كنز عظيم لا يقدر بأثمان.

فأحببت ألا يكون لهم نصيب أو حظ في ذلك.

 

رابعا

ويبقى موضوع التعريف بالمكان أمانة، يجب أن تؤدى الى أصحابها كاملة غير نقصان. فبالتفريط والبوح بذلك على الملأ يكون ضياع للأمانة التي أراها.

 

خامسا

إن التعريف بمكان وجودها يمكن أن أطلع عليه أهل العلم أو من أراهم من أهل الاختصاص في هذا الموضوع.

 

 

سادسا

يبقى العلم عند الله وحده، فكل ما قد شاهدته وحللته وتبين لي أنّه حق وصواب، هو من اجتهاد نفسي.

ومن الممكن أن أكون قد أصبت. ومن الممكن أن أكون قد أخطأت.

فما كان من خطءٍ فمن نفسي ومن اجتهادي.

فمن الممكن أن أكون مخطئا في تحليلي وبياني لمجمل هذه الأمور.

 

فطلبي أن يبقى هذا الكلام من باب الاجتهاد.

فليس بعقيدة يجب أن نؤمن بذلك.

وليست منهجا يجب أن يحتذى.

وليس تفسيرا لكتاب الله يجب أن يؤخذ به.

فأطلب من الجميع أن يبقي كلامي جميعه في المبشرات وليس أكثر.

 

ويبقى كتاب الله هو الحق الخالص الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه

ولا من خلفه. أما كلامي هذا فهو استيحاء لما قد قرأت وفهمت وحللت

من كتاب الله فمن الممكن أن أكون قد أصبت أو أخطأت.

فيبقى كلامي ضمن هذا الإطار لا أكثر ولا أقل.

 

 

 

الخاتمة

 

اللهم أنت المقصود في كل ما قد كتبت وبيّنت.

لا حاجة لي بذلك إلاّ رضاك والجنّة.

اللهم فاجعل ما قد كتبت في ميزان أعمالي،

عسى أن ألقاك به وأنت عني راضي.

 

اللهم واجعل كلماتي مفتاحاً لأبواب الخير،

وسداً وحصناً لي ولعبادك من كل أذى ومن كل شر.

 

اللهم هي وعودك التي استقرأتها في كتابك.

وشرحت معانيها وبيّنت خفايها ومكنونها من كتابك.

 

اللهم فاجعلها بشرى خير لي ولعبادك.

فافتح علينا أبوابها، ونحن على أبواب عامك 1440.

ونحن على أبوابك قد وقفنا فعجل لنا الخير ولا ترجئه عنّا.

 

اللهم إنّي قد أخبرت عن عبادك هارون وموسى.
اللهم صلّي عليهما وأبلغهما سلامي.
وأخبرت عن عبدك عيسى ابن مريم.
اللهم صلّي عليه واقرئه سلامي.
وأنا قد أخبرت عن عبدك المهديّ
فصلّي اللهم عليه وأبلغه سلامي.

 

واخبرت عن نبيك محمد، وحكيت أسراراً، وأنا على يقين أنّه

يعلمها، وقد كتمها لأنّ الزمان لم يكن زمانها.

وأنت يا إلهي قد فتحت عليّ أبواب هذا العلم وأنا على أبواب

زمانٍ ومكانٍ هذا زمانه ومكانه.

فصلّي اللهم على نبيك محمد وأقرئه سلامي.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والحمد لله رب العالمين.

 

موسى وقومه وبنو إسرائيل