تخفيض!

رواية الحب والثورة

المقدمة

 

لا أعلم لماذا ينتابني شيء من الدافع لأكتب بقلبي هذه الرواية لي وللآخرين، من بعض نبضاتي ومن قلوبهم أحيانا أخرى، أمزج فيها أفكارا متداخلة ربما تكون متناقضة أو حقيقة ماثلة، لا أحكم عليها وحدي ولكن أؤمن من صميم فؤادي إنني أحتاج أن أكتب، لمجرد متعة الكتابة في حد ذاتها وإيماني العميق والجميل بهذا العلاج النفسي الطبيعي بالكتابة، وفي نفس الوقت بأن الحروف والكلمات تطهر القلوب وتأسر الوجدان، بمعاني ليست مفهومة حتى وقتنا هذا، إنه سحر لا ينشد ثناياه إلا الذي يمسك أوتار القيثارة…

 

لكل رؤياه وفكرته في تفسير حبه ومن أحب، ولكل أساليبه في رؤيته من زوايا مختلفة، نظرت له من زاوية الحرمان، لأنه يأخذ كثيرا ولا يعطي فكم منا عاش قصصا كان هو بطلها أو صديقه العزيز هو الحادي والقاص له عن أوجاعها وعن تفانيه، وستظل المشاعر دوما هي الصادقة، رغم ظلم الزمان وتوالي الأقدار بالضغط علي كل أماني لم تكن واقعا وعيانا .فرب إنسان قريب لك وتظنه بعيدا، فاصطاد مما يليك، فالسمك الكبير يكون بالقرب منك وأنت تريد أن تصطاده من مكان أبعد، خلدوا أشيائكم اصدقوا لكي تصدقوا، ليس هناك عيب في أن تجربوا لعبة الحياة المختزلة في الحب كثيرا ولكن لا تستسلموا .

الحب موجود في كل شئ وليس بالضرورة في الغريم، في أملك للحياة في حبك لعملك ونطاقه، لبلدك لوطنك وقبلهم لوالديك.

أرجو من الله أن أوفق في أن أسطر أحرفي تلك، ويكون بها الدليل والطريق بعين ثاقبة، وتشويق يصاحب الفطرة، ربما تكون مقتطفاتي البسيطة واقعا، وربما تكون من نسج الخيال والتجارب التي حتما وقعت على واحد منا، أو إنسانة رقيقة كانت تحلم بأن تطفئ بركانها الذي يثور داخلها منذ أزمان طويلة بذلك الفارس الخيالي، الذي لم يأتِ بعد، وحتى اللائي قد لم شملهم قلبا لم يكن دوما ما قد تمنونه ولم تكن الصورة متطابقة تماما بالمخيلة والشيء الذي ينشدنه، والله الموفق…

 

 د. خالد فضل الله

Log in to view price and purchase

الوصف

إهداء (رواية الحب والثورة)

 

رواية الحب والثورة.. لكل إنسان بسيط تهذبه فكرة من واقع قد يكون معاشا، ليس كل ما يلمع ذهبا، وليس كل صامت أخرس، أحبوا الحياة ولكم أن تختارونها بحب صادق، مع من يقدرون الحب.. أحبوا أوطانكم، وبصدق…

وإهداء عزيز لكل شهداء الواجب في ثورة ديسمبر المجيدة.. ولأم الشهيد الصابرة وللأب المحتسب..

وإهداء خاص.. لروح الأبوين علي سيد أحمد، وأحمد أبو تسنيم، رحمهما الله…

 

لا أعلم لماذا ينتابني شيء من الدافع لأكتب بقلبي هذه الرواية لي وللآخرين، من بعض نبضاتي ومن قلوبهم أحيانا أخرى، أمزج فيها أفكارا متداخلة ربما تكون متناقضة أو حقيقة ماثلة، لا أحكم عليها وحدي ولكن أؤمن من صميم فؤادي إنني أحتاج أن أكتب، لمجرد متعة الكتابة في حد ذاتها وإيماني العميق والجميل بهذا العلاج النفسي الطبيعي بالكتابة، وفي نفس الوقت بأن الحروف والكلمات تطهر القلوب وتأسر الوجدان، بمعاني ليست مفهومة حتى وقتنا هذا، إنه سحر لا ينشد ثناياه إلا الذي يمسك أوتار القيثارة…

 

لكل رؤياه وفكرته في تفسير حبه ومن أحب، ولكل أساليبه في رؤيته من زوايا مختلفة، نظرت له من زاوية الحرمان، لأنه يأخذ كثيرا ولا يعطي فكم منا عاش قصصا كان هو بطلها أو صديقه العزيز هو الحادي والقاص له عن أوجاعها وعن تفانيه، وستظل المشاعر دوما هي الصادقة، رغم ظلم الزمان وتوالي الأقدار بالضغط علي كل أماني لم تكن واقعا وعيانا .فرب إنسان قريب لك وتظنه بعيدا، فاصطاد مما يليك، فالسمك الكبير يكون بالقرب منك وأنت تريد أن تصطاده من مكان أبعد، خلدوا أشيائكم اصدقوا لكي تصدقوا، ليس هناك عيب في أن تجربوا لعبة الحياة المختزلة في الحب كثيرا ولكن لا تستسلموا .

الحب موجود في كل شئ وليس بالضرورة في الغريم، في أملك للحياة في حبك لعملك ونطاقه، لبلدك لوطنك وقبلهم لوالديك.

أرجو من الله أن أوفق في أن أسطر أحرفي تلك، ويكون بها الدليل والطريق بعين ثاقبة، وتشويق يصاحب الفطرة، ربما تكون مقتطفاتي البسيطة واقعا، وربما تكون من نسج الخيال والتجارب التي حتما وقعت على واحد منا، أو إنسانة رقيقة كانت تحلم بأن تطفئ بركانها الذي يثور داخلها منذ أزمان طويلة بذلك الفارس الخيالي، الذي لم يأتِ بعد، وحتى اللائي قد لم شملهم قلبا لم يكن دوما ما قد تمنونه ولم تكن الصورة متطابقة تماما بالمخيلة والشيء الذي ينشدنه، والله الموفق…

 

 د. خالد فضل الله

الحب والثورة