التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية: دراسة تاريخية تحليلية

مقدمة كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

تمكين المرأة السعودية: للمرأة دورٌ جوهري في مجتمعها ككل، وفي أسرتها بشكل خاص،

بل إن دورها يعتبر دوراً رئيسياً وهاماً، لأنها الركيزة الأساسية داخل الأسرة، فهي من تنجب وتربي،

وهي من تزرع في نفوس الأبناء كل مبادئ الحياة، لذلك يجب الاهتمام بتعليم المرأة وتوعيتها،

لأن المسؤولية التي تقع على عاتقها كبيرة جداً، وتحتاج إلى دراية ومعرفة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال

الاستغناء عن دورها داخل الأسرة والمجتمع، فهي إن لم تكن الأم فهي الأخت والزوجة والعمة والخالة،

لذلك تملك المرأة دوراً رائداَ لا يستطيع أحدٌ المساس به أبداً.

أهمية كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

  • ابراز اهتمام الدولة بتنمية الموارد البشرية التي تشكل المرأة السعودية عنصرا أساسيا فيها.
  • ابراز دور المرأة في تنميه المجتمع.
  • توضيح اسهامات المرأة السعودية في ميادين العلم والعمل والتدريب.

 

أهداف كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

  • استعراض تاريخ مسيره تمكين المرأة السعودية في المجتمع السعودي.

 

مميزات كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

أعتبر هذه الدراسة مكملة لدراسة سابقة لنا عن التعليم وهي بعنوان ” التعليم في عهد الملك سعود ”

تميز هذا الكتاب بتحويل المادة العلمية الى رسومات بيانية وخرائط ذهنية توضيحية للمادة المعروضة علاوة

على أن هذه الدراسة تنبع من أهمية الدور الي يقع على عاتق المرأة السعودية، وعلى عاتقي أيضا حيث

كان لي كتابات قبل ذلك عن هذا الموضوع تمثل في بعض الكتب والبحوث، وأحببت ان أواصل البحث والتقصي

حول التطور السريع للمرأة السعودية وتحويلها من امرأة مهمشة عمليا وتعليميا  الى متمكنة.

 

وتميز هذا الكتاب برصد سريع وواضح عن تطور تعليم البنات خلال الفترة الماضية من انشاء الجامعات

حتى الوقت الحالي 1442هـ واعتُمد في رصد البيانات والمعلومات العامة الى المواقع الرسمية الموثقة

للجامعات والوزارات المعنية والتي تعتبر الآن من المصادر المرئية المعتمدة والمعترف بها في رصد المعلومات

التاريخية لأنها مدعمة بقرارات المسؤولين ومدعمة بالتعاميم والتوثيق الالكتروني المعتمد.

Log in to view price and purchase

الوصف

مقدمة كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

تمكين المرأة السعودية: للمرأة دورٌ جوهري في مجتمعها ككل، وفي أسرتها بشكل خاص،

بل إن دورها يعتبر دوراً رئيسياً وهاماً، لأنها الركيزة الأساسية داخل الأسرة، فهي من تنجب وتربي،

وهي من تزرع في نفوس الأبناء كل مبادئ الحياة، لذلك يجب الاهتمام بتعليم المرأة وتوعيتها،

لأن المسؤولية التي تقع على عاتقها كبيرة جداً، وتحتاج إلى دراية ومعرفة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال

الاستغناء عن دورها داخل الأسرة والمجتمع، فهي إن لم تكن الأم فهي الأخت والزوجة والعمة والخالة،

لذلك تملك المرأة دوراً رائداَ لا يستطيع أحدٌ المساس به أبداً.

 

وأهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع من الأمور التكاملية التي تكمل بعضها بعضاً،

ويعتبر تعليمها أولوية من الأولويات التي يجب ألا يغفل عنها أحد، للأسباب التالية:

 

أهمية دراسة هذا الموضوع

إن الدراسات التي تخص تعليم المرأة قليلة ومشتتة بين مجموعة من المؤلفات والكتب التي أفاضت

عن التعليم بصفة عامة في المملكة، وأجادت واستوفت في التطرق لتعليم البنين الذي أخذ النصيب

الأوفر من هذه الدراسات فكان لابد من البحث والاستقصاء لإبراز تطور تعليم البنات حتى هذا اليوم.

 

فأهمية تعليم المرأة لا تقتصر على الأهمية الشخصية بالنسبة لها، بل يجعل لها دوراً فاعلاً في مجتمعها،

ولا يمكن حصر دور المرأة في المجتمع بنقاطٍ قليلة، لكن بشكل عام يمكن تلخيصه بعدة نقاط مهمة، أهمها ما يلي:

وقد حفل كتاب الله بكل ما يدل على العلم والفكر والعقل والتبصر والتعلم ، وحسب ذلك وسيلة تحضير العقل البشري

على التفكير واستخدام مكانه للقيام بمهمة الاستحلاف في الأرض.

 

فبدأ الاهتمام بالعلم مع بداية الدعوة الإسلامية وحتى اليوم، بحيث لم يقتصر اهتمام الدولة عل تعليم البنين،

بل اهتمت بتعليم الفتاة أيضا، فالمرأة بحاجة إلى تعلم كل ما يلزمها في حياتها من أمور دينها ودنياها.

لأنها عماد الأسرة والدعامة الأساسية التي ترتكز عليها تربية الأبناء التربية السليمة الصالحة والدعوة إلى الخير،

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهي مسؤولة أمام جيل يقتدي بها، وينهج منهاجها ويتبع نمط سلوكها.

 

أهمية كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

  • ابراز اهتمام الدولة بتنمية الموارد البشرية التي تشكل المرأة السعودية عنصرا أساسيا فيها.
  • ابراز دور المرأة في تنميه المجتمع.
  • توضيح اسهامات المرأة السعودية في ميادين العلم والعمل والتدريب.

 

أهداف كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

  • استعراض تاريخ مسيره تمكين المرأة السعودية في المجتمع السعودي.

 

مميزات كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

أعتبر هذه الدراسة مكملة لدراسة سابقة لنا عن التعليم وهي بعنوان ” التعليم في عهد الملك سعود ”

تميز هذا الكتاب بتحويل المادة العلمية الى رسومات بيانية وخرائط ذهنية توضيحية للمادة المعروضة علاوة

على أن هذه الدراسة تنبع من أهمية الدور الي يقع على عاتق المرأة السعودية، وعلى عاتقي أيضا حيث

كان لي كتابات قبل ذلك عن هذا الموضوع تمثل في بعض الكتب والبحوث، وأحببت ان أواصل البحث والتقصي

حول التطور السريع للمرأة السعودية وتحويلها من امرأة مهمشة عمليا وتعليميا  الى متمكنة.

 

وتميز هذا الكتاب برصد سريع وواضح عن تطور تعليم البنات خلال الفترة الماضية من انشاء الجامعات

حتى الوقت الحالي 1442هـ واعتُمد في رصد البيانات والمعلومات العامة الى المواقع الرسمية الموثقة

للجامعات والوزارات المعنية والتي تعتبر الآن من المصادر المرئية المعتمدة والمعترف بها في رصد المعلومات

التاريخية لأنها مدعمة بقرارات المسؤولين ومدعمة بالتعاميم والتوثيق الالكتروني المعتمد.

 

خاتمة كتاب التعليم العالي ومسيرة تمكين المرأة السعودية

من خلال هذه الدراسة أمكن تتبع تطور التعليم العالي والمهني للبنات وعرض لمحات منه منذ

تأسيس الرئاسة العامة حتى رؤية المملكة في عهد الملك سلمان حفظة الله، ورغم الفترة الزمنية

الطويلة وتعدد المراجع واختلافها واقتصار كل منها على مواضيع محددة، الا اننا في هذا الكتاب استعرضنا

الإنجازات التنموية في قطاع التعليم العالي والمهني التي حققتها المملكة في زمن قياسي والذي يعد

دلالة واضحة على للاهتمام الذي تولية الدولة لتنمية الموارد البشرية النسائية ،حيث يشهد التعليم العالي

والمهني تطورا غير مسبوق على المستويين الكمي والكيفي سواء فيما يتعلق بالبرامج التطويرية والمبادرات

النوعية او الخطط الاستراتيجية فأدى ذلك الى تهيئة فرص تعليمة واسعة للإناث في الجامعات السعودية

والعالمية وتحقيق المساواة وتكافئ الفرص وزيادة نسبة مشاركة المرأة في ميدان العلم والعمل فكانت

النتيجة وصولها الى العالمية لما قدمته من إنجازات وتقنية متميزة ساعدها على ان تكون الشريك الأمثل في التمية.

 

نتائج الدراسة

  • تعددت الأسباب التي أدت إلى حرمان المرأة من التعليم أو مواصلته وهذا وضح لنا من عرضة كموضوع متكامل.
  • تأثر تعليم المرأة إلى حد كبير من حيث مضمون التعليم وكيفيته بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة فاستطاعت أن تحقق الفتاة السعودية في الآونة الأخيرة أعلى مستويات النجاح رغم تأخرها عن نظيرها من البنين.
  • لابد من العمل على تفعيل الجودة النوعية في كافة مراحل التعليم، لمواجهة التحديات.
  • توظيف التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في مؤسسات التعليم.
  • ربط المناهج التعليمية والبرامج المقدمة في تعليم البنات بسوق العمل فساهم في زيادة فرصها الوظيفية.
  • تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في التعليم سيزيد من اسهامات المرأة السعودية في المجتمع ويرفع نجاحاتها الى العالمية.

 

 

تمكين المرأة السعودية