تخفيض!

النظرة الإستراتيجية في حل المشكلات السودانية

تخرج الثورات ضد الأنظمة الحاكمة لمحاربة الفساد وتغيير الاستراتيجيات، وتصحيح المسارات وتنشيط الاقتصاد وهذا التصحيح  يبني برؤى وخطط ومقترحات، وتنظيم القدرات للموارد البشرية التي لها الدور الأمثل في إنجاح سلم التنمية المستدامة ومجابهة الازمات واستئصال السلوكيات السالبة. وأن تحتل إدارة الموارد الأولوية في البلاد يعني كسب الأفراد حق الحياة المعيشية اللائقة، وصنع حسن التدبير للإرادة والتطوير، والوصول إلى ذلك يكون بالعزيمة والإصرار التي بدورها تزرع السلوك وتحصد الآمال وتخلق الأفكار التي تكون بها التنمية والتطور والازدهار بنظرة عميقة و بواقعية الإمكانيات المتاحة.

كما أن الثورات تتجلي فيها روح التغير السلوكي وترتيب الأولويات وتجتمع فيها خاصية الترابط بين المجتمعات لذلك فهي دائما خيار الشعب حيث يختار فيها الحريةـ السلام والعدالة.

 

Log in to view price and purchase

الوصف

يناقش هذا الكتاب المشكلات السودانية من خلال رؤى استراتيجية مدروسة ومخططة بعناية..

النظرة الإستراتيجية في حل المشكلات السودانية 

تخرج الثورات ضد الأنظمة الحاكمة لمحاربة الفساد وتغيير الاستراتيجيات، وتصحيح المسارات

وتنشيط الاقتصاد وهذا التصحيح  يبني برؤى وخطط ومقترحات، وتنظيم القدرات للموارد البشرية

التي لها الدور الأمثل في إنجاح سلم التنمية المستدامة ومجابهة الازمات واستئصال السلوكيات

السالبة. وأن تحتل إدارة الموارد الأولوية في البلاد يعني كسب الأفراد حق الحياة المعيشية اللائقة،

وصنع حسن التدبير للإرادة والتطوير، والوصول إلى ذلك يكون بالعزيمة والإصرار التي بدورها تزرع

السلوك وتحصد الآمال وتخلق الأفكار التي تكون بها التنمية والتطور والازدهار بنظرة عميقة

وبواقعية الإمكانيات المتاحة.

كما أن الثورات تتجلي فيها روح التغير السلوكي وترتيب الأولويات وتجتمع فيها خاصية الترابط بين المجتمعات لذلك فهي دائما خيار الشعب حيث يختار فيها الحريةـ السلام والعدالة.

 

النظرة الإستراتيجية في حل المشكلات السودانية

لقد أصبح العالم قرية صغيرة بفضل التكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة ،وأنعم الله  على فئة من خلقه علماء في مجالاتهم  بعقول اسهمت في إيجاد الحلول  للمعضلات وابتكار ما هو أنفع للبشرية . فالإنسان مخلوق من تراب الأرض وجعله الله  احسن المخلوقات (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )  {التين 4},  وخلق الله الإنسان لعبادته و قال تعالى  (ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) {الذاريات 56} وحث الله الإنسان على العمل الصالح من أجل عمارة الأرض , قال تعالى (هو أنشأكم من الأرض وأستعمركم فيها ) { هود61}.

الإعمار في الارض عمل والعمل عباده وقد منحنا الله طاقات متساوية كعباد تختلف طرق استهلاكها كتفكير وإحساس ما بين الإيجابي والسلبي حسب الرؤية الذاتية التي تخرج المقدرات وذلك ما جعل التميز بين الناس من حيث المستويات العلمية والمجتمعية بمختلف التخصصات . فبناء الموارد البشرية يرجع إلى الخطط الإستراتيجية والرؤي والتطبيقات تم وضعها عن طريق  أشخاص لهم مهارات فردية اكتسبوها من خلال تجاربهم الطويلة و مقابلتهم للتحديات ومواجهة الأزمات فكان تفكيرهم عن التنمية والتطوير وإحساسهم بمجتمعاتهم ذات الاختلافات الفكرية والمادية فكتبوا على صفحاتهم التعددية في الوسائل للوصول إلى الأهداف الجوهرية. فبدأوا بالتغيرات الذاتية واضعين هدفهم (الوصول إلى القمة التميزية ), فتلك هي العمارة الحقيقية. والعمارة تشمل كل ما فيه من نفع وفائدة للفرد والمجتمع ,(فالمسلم كالغيث أينما حل نفع , ولا يرتكب ما يخالف هذه العمارة الا من انتكست فطرته , فاستوي عنده العمار بالخراب , والإصلاح بالفساد).

التنمية والتطوير أساس يبحث عنه الناس  في كل العالم والتنمية تعني الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والتطوير في معناه التعديل أو التحسين إلى ما هو أفضل . فكلما كانت التنمية في الموارد البشرية كلما زاد التطوير في البنية الاساسية من المقومات الذاتية والبني التحتية والاقتصادية.

 

المشكلات السودانية

النظرة الإستراتيجية في حل المشكلات السودانية